تعب قلبي من همومه

:


بسم الله الرحمن الرحيم ,,

السلام عليكم ورحمةٌ منه سبحانه ,,
. . حين يرحلُ من تحبّ . . ليسَ رحيلاً مفْجِعاً . . ولكنه رحيلُ الفراق . .

يهُزُّك من الأعماق . . فـحزنٌ هنا .. يعْقبهُ الألـمْ .. إلى أنْ يمنَّ الكريمُ

باللقــاء .. وإلى ذلك الحين.. لا تزال القلوب تتضرّمُ .. ,’


.... .... .... ....

:’’


تعبْ قلبي من همومه بعد ما كان كلّه سْرور ,,,,

وزادت لوعتي والدمع ما وقّف من عيوني ...


ولا حتّى أحد يسألْ ويجبرْ خاطـري المكسور ,,,,

يعيد الفرحه في قلبي ومنها تنبض شجوني ...


رحلْ منهو وقف جنبي بيوم ٍ ضيّـق ومعسور ,,,,

أقاسـي ظلمة الدنيا وأطارد همّي وحْزوني ...


أنـا بعدك نسيت أضحك وقلبي بالحزن مغمور ,,,,

فقدّتك والدمع جاري يغطّي صافي جفوني ...


أنـا والله من بعدك أجاملهم وأنـا مقهور ! ,,,,

لأنّ الدنيا من بعدك ظلام ومالها لون ِ ...


أنـا مثل الغريق الّلي وَسَط موج ٍ قوي وبْحور ,,,,

ولا من واحد ٍ يسمعْ ! , ولا ناس ٍ يحنّـون ِ ! ...


كرهت العيش في دنيا كثر فيها حسَد وشْرور ,,,,

ولا تلقى الوفي فيها.. ولا صحْب ٍ يسلّـون ِ ...



كثير الناس تضْحكْلكْ وتجعل وجهها مبهور ,,,,

ولو تدخل قلوب الناس تلقى الحقد مشحـون ِ ! ...



تعبت أركض ورا الدنيا وهي تركض بنا وتْدور ,,,,

أدوّر صاحب ٍ يسألْ إذا ما الناس ينسوني ! ...



ولو أبعد وأرحل يوم ما ألقى لهم شْعور ,,,,

ولا يدرون بغيابي ولا حتّى يواسوني ! ...



عرفت أنّك أيـا دنيا ظلام ٍ طاغي ٍ مستور ! ,,,,

ونـاس ٍ ترتجي خيرك وهم للشرّ يجْنون ِ ...



أنـا مالي فـِ هالدنيا سوى ربٍّ أبد مايجور ,,,,


أصلّي واطْلبه يغْفر ذنوب ٍ كنّها سْجون ِ ...


وهمّي ما يزيله غير قرآن ٍ بوقْت سْحور ,,,,

يزيد الحبّ في قلبي لربِّ الناس والكـون ِ ...



عسى يـا ربّي تسْكنّا في أعلى جنّةٍ وقْصور ,,,,

وسبحانك عظيمٍ قلت في القرآن (( ادعـونـي )) .... ,’